الأحد، 27 فبراير 2011

إلي أميرتي الجميلة...


قصة عشق نسجت خيوطها من قديم الأزل.. لم تفقد بريقها.. ظلت متوهجة على مر القرون.. لم تقف أمامها حواجز السفر أو مسافات الزمن.. اتخذته المرأة رمزا لسحرها وأنوثتها ومفتاحها السحري لقلوب الرجال.. إنها قصة عشق المرأة للعطور التي شهدت عليها رحلات الفراعنة لبلاد الصومال للبحث عن الأجود منها خاصة في عصر الملكة حتشبسوت، ووصل بهم العشق بها إلى أن رسموها على معابدهم واصطحبوها معهم إلى مقابرهم، قصة عشق نظمها العرب شعرا في بحثهم عن العود والعنبر والبخور وصولا إلى باحات الشانزليزيه بفرنسا التي غزت العالم بعطورها الرائعة والمتنوعة. فما سر ذلك العشق ؟
المرأه نوع من انواع الزهور

تـوصـف الـمـرأه عـندمـا تكون بحـالة حـب بـالوردة المتفـتـحـة ، وفـي حـالـة الحـزن بـوردة ذابلة فقدت نضارتها ..
ان لغـة الحـوار بين الورد والنساء ستظل عامرة بكثير من جمل الغزل ، التي تمثل زادا للشعراء والادباء
ويعـتـبر الفرنسييون أن :

زهرة الـتيوليب الحمراء ترمز للحب والعاطفة وتخاطب المرأة الجميلة..
الورده الصفراء فهي تخاطب المرأة النرجسية..
الورد الازرق فهو يخاطب المرأة ذات المكانة العالية..
لوردة الروز تخاطب المـرأة الوفية ، ذات العاطفة الثابتة.
القرنفل الوردي فهو للغزل ويقول انا معجب بشدة بك..زهرة اللاوند فهي تخاطب المرأة الرقيقة والمرهفة الحس.
واما الورد الاحمر فيخاطب المرأة ذات العاطفة البركانية ..
والياسمين الابيض للمرأة الرقيقة ، ولكنها متمردة على واقع سيء ..
والقرنفل الاحمر يقول للفتاة انا مؤمن بأخلاصك ..

وزهرة الكاميليا البيضاء فتقول انك تحتقرين الحب ..
اما الكاميليا الحمراء فتقول للمرأه انـك اجـمـل نساء العالم .
وترمز زهرة البنفسج للحب الصامت المتأجج وتخاطب المرأة الخجولة..
هـذا ما يـؤمـن بـه الفـرنسيون ، الذين يعتبرون ان لكل مناسبة زهورها
ونادرا ما يعود زوج فرنسي الى بيته ويده خالية من زهرة ما ، والزهور عندهم أغلى من الذهب ولا يوازيها سوى العطور..



فكما تقاس حضارة الشعوب على أساس ما تستهلكه من زهور تقاس رقة الفرد بعدد ما يهديه لغيره من ورد·

امنح وردة ··تمنح ابتسامة·· ويسجل اسمك في ديوان الرومانسية ··

إذا كان لديك قرشان فاشتر بأحدهما رغيفا وبالثاني زهرة

الحب انتقل من التعبير بالنظرة والابتسامة والكلمة إلى التعبير بالزهرة.

الزهور تهذب النفس والروح ..كلما نظرنا لها نتعلم درسا جديدا..سبحان من أبدعها.

الزهور لغة يتداولها جميع البشر في العالم لا تحتاج لمترجم،

جميع أزهار المستقبل هي في البذور التي تزرعها اليوم.

إذا نمتَ على الورد في شـبابك ، فسوف تنام على الشوك في شيخوختك.

الأزهار والورود تشكّل عالماً قائماً في ذاته، وعندما نقف أمامها يتكشّف لنا كل ما يضجّ به هذا العالم ويدهشنا.

إن المرأة والزهرة توأمان يضفيان السعادة والبهجة على الكون بأكمله.

الزهرة هي الطبيعة الصامتة النابضة بكل ألوان الحياة، ألوان مضيئة تعكس التفاؤل العميق والفرح بالحياة.

كم وردة حمراء وفلة بيضاء أذابت الفوارق ومسحت الدموع وخففت من معاناة الآلام وقسوة الظروف.

حين تتعطل لغة الكلام ، الزهور... عالم ينطق بجميل الشعور

للزهور لغة تعبيرية خاصة عندما يغيب الكلام ويصعب التعبير وتجف الأقلام ويتلعثم اللسان فتبقى وحدها نضرة زاهية لتحمل معاني التعبير .

تربعت الزهور على العرش في مملكة المشاعر، وظلت الترجمان الأكثر طلاقة بين المتحابين.

الورد هو ملك الزهور بأنواعه المختلفة التي تناهز الخمسين نوعاً وهو رمز الحب والسعادة والفرح.

الورد مرسول سلام يساهم في التقارب وازدياد الألفة بين الناس.

زهرة واحدة يمكن إن تذكي عاطفة متأججة او تخفف من غيرة حمقاء أو تقوض أركان مرض ما.

الحب وردة والمرأة شوكتها

الحب للمرأة كالرحيق للزهرة

الحب ربيع المرأة وخريف الرجل

الحب يرى الورود بلا أشواك 


الحب زهرة ناضرة لا يفوح أريجها إلا إذا تساقطت عليها قطرات الدموع 

                                                                         محمودعطــــــــــــــــا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق