الثلاثاء، 26 أبريل 2011

قل الحمدلله

يـسـألـونـنـي " كيف حآلك ؟" فأجيب : " آلحمدلله" ...

فَيَظُنّـون أنّني بقمّة سـعـآدتي ...



نَـسـوا أنّنـآ نَـحْـمَـدُ آلله عـلـى [الـسّـرّآء] و[آلضّـرآء
...
الحمدُ للـــہ حينَ نحزنْ


الحمدُ للـــہ حينَ تضيقُ بنا الدنيا


الحمدُ للـــہ حينَ نبتهج


الحمدُ للـــہ حينَ نمرَض

الحمدُ للـــہ حينَ نرضَے بِالقدَر

الحمد للـــہ حينَ تنفَرج


الحمدُ للـــہ علے كُلّ حالـ








الـحمد لله أقصى مَبلَغِ الـحَمدِ ... والشُكرُ لله مِن قَبـلٍ ومِن بَعــدِ
الـحمد لله عن سَـمعٍ وعن بَصَـرٍ ... الـحَمدُ لله عن عقـلٍ وعَن جســدِ
الـحمد لله عن سـاقٍ وعن قـدمٍ ... الـحمد لله عن كَتِفي وعنك يـدي
الـحمد لله عن قلبي وعن رِئتي ... الـحمد لله عن كِلتي وعن كبـدي
الـحمد لله عن أُمـي وعن أبتي ... والحمد لله عن أخوات ذا العبدِ
الـحمد لله في سـرِّي وفي علني ... والحمد لله في حُزني وفي سَـعدي
الـحمد لله عمّـا كـنت أعلَمُـهُ ... والحمد لله عَمَّـا غـابَ عن خَلَدي
الـحمد لله من عمَّـت فضــائلُهُ ... وأنـعُمُ الله أعيـت منـطِق العددِ
فالحمد لله ثُمَّ الشُـكرُ يتبَعُـهُ ... والحمد لله عن شـكري وعن حمدي



**********************

الحمدُ لله مَوْصُولا كما وجبا

الحمدُ لله مَوْصُولا كما وجبافهو الذي برداء العِزّة احْتَجَبا
الباطِن الظّاهرِ الحق الذي عَجَزَتْعنه المدارِكُ لما أمْعَنَتْ طَلَبا
علا عنِ الوصْفِ مَن لا شيءَ يُدْرِكُهوجَلَّ عن سبَبٍ من أوْجَدَ السّببا
والشُّكرُ للهِ في بدْءٍ ومُخْتَتَمفالله أكرَمُ من أعْطى ومَنْ وَهَبا
ثم الصّلاة ُ على النُّورِ المبينِ ومنآياته لَمْ تَدَعْ إفْكاً ولا كَذِبا
مُحَمَّدٌ خيرُ من تُرْجى شَفاعتُهُغداً وكُلّ امرىء ٍ يُجْزَى بما كَسَبا
ذو المعجزات التي لاحَتْ شواهِدُهافشاهَدَ القوْمُ من آياتِهِ عجَبَا
ولا كمِثْلِ كتابِ الله مُعجِزَة ٍتبْقَى على الدَّهْرِ إنْ ولّى وإنْ ذهبا
صلّى عليه الذي أهْداهُ نُورَ هُدًىما هبَّتِ الرِّيحُ من بعدِ الجنوبِ صَبا
ثمّ الرّضا عن أبي بكْرٍ وعن عُمَرٍبَدْرانِ من بعده للمِلّة ِ انْتُخِبا
وبعدُ عُثْمان ذو النُّورَيْن ثالِثُهممن أحْرَزَ المجدَ مَوْروثا ومُكْتَسَبا
وعن عليًّ أبي السِّبْطَيْن رابِعهمسيْفِ النّبي الذي ما هزَّه فَنَبا
وسائِرِ الأهلِ والصّحْب الكرامِ فهُمْقد أشْبَهُوا في سماء الملَّة ِ الشُّهُبا
وبَعْدَ أنصارِهِ الأرضَيْن إنّ لهمْفضائلاً أعْجَزَتْ منْ عدَّ أو حَسَبا
آوَوْه في الرَّوْع لمّا حَلّ دارَهُمْوجالَدُ وأمنْ عَتا في دينِهِ وأبا
وأوْرَثُوا مِنْ بني نَصْرٍ لنُصْرَتِهِخلائفاً وصلُوا من بعدِهِ السّببا
ولا كيُوسُفَ مولانا الذي كَرُمَتْآثارُهُ وبنيهِ السّادة ِ النُّجَبا
وبعدَ هذا الذي قدَّمْتُ من كَلمٍصِدْق يُقَدِّمُهُ من خَطّ أو خَطَبا
فإنني حُزْتُ من سامي الخلالِ مدًاأجَلْتُ فيه جِياحَ الفَخْرِ مُنْتَسَبا
إمارَة ٌ قد غدا نصْرٌ لقُبَّتِهاعِمادَ عِزٍّ وكُنّا حولهُ طُنُبا
سلَكْتُ فيها نهْج الإمام أبيوطالما أشْبهَ النّجْلُ الكريمُ أبا
فكان أوّلَ ما قدَّمْتُ في صِغَريمِنْ بعد ما قد جَمَعْتُ الفضْل والأدَبا
إني جعَلْتُ كتاب الله مُعْتَمِدالا تعرفُ النّفسُ في تحصيلِهِ تَعَبا
كأنني كُلّما رَدَّدْتُه بفميأسْتنشِقُ المِسْك أو أسْتَطْعِمُ الضَّرَبا
حتى ظفِرْتُ بحظٍّ منهُ أحْكِمُهُحِفْظاً فَيَسَّرَ منه الله لي أرَبا
وعن قريبٍ بحولِ الله أحْفظُهُفرُبّما أدْرك الغاياتِ مَنْ طلبا
فالله يجْرزي أميرَ المسلمينَ أبيخيْر الجزاء فكَمْ حقٍّ لهُ وَجَبا
وأنْعُم غَمَرَتْني منه واكِفة ٍوأنْشَأْت في سَماء اللُّطْفِ لي سُحُبا
قَيْسًا دَعاني وسَماني على اسْم أبيقَيْسٍ بن سَعْدٍ ألا فاعْظِم به نَسَبا
بأي شُكْرٍ نُوَفِّي كُنْهَ نِعْمَتِهلو أنّ سحْبان أو قُسّاً لها انْتُدِبا
وكافأ اللهُ أشْياخي برَحْمتِهِومن أعانَ ومن أمْلى ومن كَتَبا
والحمدُ للهِ ختْماً بعد مُفْتَتَحِما البارِقُ التاج أو ما العارِضُ انْسَكَبا







صدق رب العزة بقوله سبحانه :ولئن شكرتم لأزيدنكم "
لك الحمد ربي حتى ترضى.. ولك الحمد اذا رضيت 
ولك الحمد بعد الرضا
فلا عجب لاقوام زالت عنهم النعم لانهم لم يشكروا

 ويحمدوا الله على نعمه عليهم
يارب اجعلنا من الحامدين الشاكرين لك في كل وقت وحين 






لا نرضا بالنصف...





لا تجالس أنصاف العشاق

..ولا تصادق أنصاف الأصدقاء


..لا تقرا لـ أنصاف الموهوبين


..ولا تعش نصف حياة


..لا تمت نصف موت


..ولا تختبر نصف حل


..لا تقف في منتصف الحقيقة


..ولا تحلم نصف حلم


..ولا تتعلق بنصف أمل ..


إذا صمتّ ، فـ اصمت حتى النهاية



..وإذا تكلمت ، فتكلّم حتى النهاية ..


لا تصمت كي تتكلم ولا تتكلم كي تصمت ..


إذا رضيت ..فعبّر عن رضاك لا تصطنع نصف رضا ..

وإذا رفضت ..فعبّر عن رفضك ، لأن نصف الرفض قبول ..



النصف !!!!هو حياة لم تعشها ، وهو كلمة لم تقلها ، وهو ابتسامة 



أجّلتها ، وهو حب لم تصل إليه ، وهو صداقة لم تعرفها ..

النصف !!!!هو ما يجعلك غريباً عن أقرب الناس إليك ، وهو ما يجعل



 أقرب الناس إليك غرباء عنك ..


النصف !!!!هو أن تصل وأن لاتصل ، أن تعمل وأن لا تعمل ، أن تغيب



وأن تحضر ..

النصف !!!!هو أنت ، عندما لا تكون أنت ..لأنك لم تعرف من أنت ..

النصف !!!هو أن لا تعرف من أنت ..

ومن تحب ليس نصفك الآخر , هو أنت في مكان آخر في الوقت



 نفسه ..

نصف شربة لن تروي ظمأك ، ونصف وجبة لن تشبع جوعك ، نصف



 طريق لن يوصلك إلى أي مكان ، ونصف فكرة لن تعطي لك نتيجة ..

النصف هو لحظة عجزك وأنت لست بعاجز ..لأنك لست نصف إنسان





 !!



أنت إنسان

..وجدت كي تعيش الحياة .. وليس كي تعيش نصف حياة






هكذا تعلمنا وهكذا نكون والا لحاجة لنا في النصف الاخر





  • خليل جبران






استرجل.. ومتكنش (.....)

يضحكني الرجل المفتخر بجماله ناسيا أن الجمال للنساء ,,,,


ويضحكني الرجل عندما يكون قادرا على مغازلة امرأة بأجمل وأحلى



 الكلام ولكنه لا يجيد الكلام وسط الرجال ,,,,



ويضحكني ايضا عندما يرفع يده لضرب إمرأة ولا يرفع يديه في خصام 





الرجال ويكون مناديا للسلام ,,,,


وما يضحكني أكثر وأكثر هو عندما تسألهم من أنتم فيقولون نحن 


ارجل الرجال !


عذرا ,,

فأنا لا أتطاول على مملكة الرجال ولكني تطاولت على من ينتمون



 بالإسم فقط لمملكتنا




مع تحياة الحمله الطونيه للرجال الرجال فقط..


(مملكة الرجل) 












محمود عطا

فلتبدأ بنفسك اولا...

                                         محمود عطا




عندما تشير " بإصبع يدك " 


 .. نحو شخص تنتقده


فلا تنسى أن هناك




 " ثلاثة أصابع " .. بيدك أيضا





تشير نحوك ..أنت .. !





لو أبصر المرء عيوب نفسه لانشغل بها عن عيوب الناس ؛ لأن المرء مطالب بإصلاح نفسه أولا وسيسأل عنها قبل غيرها، وقد قال الله تعالى : (كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ) (المدثر:38).وقال: (مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً) (الإسراء:15). ). وقال سبحانه : (وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)(الأنعام: من الآية164).
قال الشاعر:
المرء إن كان عاقلا ورعا أشغله عن عيوب غيره ورعه
كما العليل السقيم أشغله عن وجع الناس كلهم وجعه

وإذا كان العبد بهذه الصفة ـ مشغولا بنفسه عن غيره ـ ارتاحت له النفوس ، وكان محبوبا من الناس ، وجزاه الله تعالى بجنس عمله ، فيستره ويكف ألسنة الناس عنه ، أما من كان متتبعا عيوب الناس متحدثا بها مشنعا عليهم فإنه لن يسلم من بغضهم وأذاهم ، ويكون جزاؤه من جنس عمله أيضا ؛ فإن من تتبع عورات الناس تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في بيته.
يقول الشاعر:
لا تكشفن مساوي الناس ما ستروا فيهتك الله ستراً عن مساويكا
واذكر محاسن ما فيهم إذا ذكروا ولا تعب أحداً منهم بما فيكا
وقد يكون انشغال العبد بعيوب الناس والتحدث بها بمثابة ورقة التوت التي يحاول أن يغطي بها عيوبه وسوءاته ، فقد سمع أعرابي رجلا يقع في الناس، فقال: " قد استدللت على عيوبك بكثرة ذكرك لعيوب الناس؛ لأن الطالب لها يطلبها بقدر ما فيه منها".
يقول الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم حفظه الله تعالى: [والشخص الذي يرى صورة نفسه صغيرة جداً تجده دائماً يضخم عيوب الآخرين، ولذا تبرز شخصية الإنسان من خلال نصيبه من هذه القضية، فإذا عُرف بأنه مشغول بتضخيم عيوب الآخرين والطعن في الناس، فهذه مرآة تع** أنه يشعر بضآلة نفسه وبحقارتها وأن حجم نفسه صغير؛ لأنه يعتقد أنه لن ينفتح إلا على أنقاض الآخرين، فدائماً يحاول أن يحطم الآخرين، ولذا يكثر نقد الناس وذكر عيوبهم، وهذه مرآة تع** أن إحساسه وثقته بنفسه ضعيفة، وأنه في داخل نفسه يحس أنه صغير وحقير، فلذلك يشتغل بعيوب الآخرين. يقول عون بن عبد الله رحمه الله: لا أحسب الرجل ينظر في عيوب الناس إلا من غفلة قد غفلها عن نفسه. وعن محمد بن سيرين رحمه الله تعالى قال: كنا نحدث أن أكثر الناس خطايا أفرغهم لذكر خطايا الناس.وكان مالك بن دينار رحمه الله تعالى يقول: كفى بالمرء إثماً ألا يكون صالحاً، ثم يجلس في المجالس ويقع في عرض الصالحين. وقال ابو عاصم النبيل: لا يذكر الناس فيما يكرهون إلا سفلة لا دين لهم].
وقال بكر بن عبد الله: " إذا رأيتم الرجل موكّلا بعيوب الناس، ناسيا لعيوبه ـ فاعلموا أنه قد مُكِرَ به".
والإنسان ـ لنقصه ـ يتوصل إلى عيب أخيه مع خفائه، وينسى عيب نفسه مع ظهوره ظهورا مستحكما لا خفاء به.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يبصر أحدكم القذى في عين أخيه، وينسى الجِذْعَ في عينه".
قبيح من الإنسان أن ينسى عيوبه ويذكر عيبا في أخيه قد اختفى
ولو كان ذا عقل لما عاب غيره وفيه عيوب لو رآها قد اكتفى
إن الانشغال بعيوب الناس يجر العبد إلى الغيبة ولابد، وقد عرفنا ما في الغيبة من إثم ومساوىء يتنزه عنها المسلم الصادق النبيل.
كما أن الانشغال بعيوب الناس يؤدي إلى شيوع العداوة والبغضاء بين أبناء المجتمع ، فحين يتكلم المرء في الناس فإنهم سيتكلمون فيه ، وربما تكلموا فيه بالباطل
إذا أنت عبت الناس عابوا وأكثروا عليك، وأبدوا منك ما كان يُسترُ
وإذا رجعت إلى السلف الصالح رضي الله عنهم لوجدت منهم في هذا الباب عجبا؛ إذ كانوا مشغولين بعيوب أنفسهم عن عيوب غيرهم ، بل ينظرون إلى أنفسهم نظرة كلها تواضع مع رفعتهم وعلو شأنهم رضي الله عنهم ، بل كانوا يخافون إن تكلموا في الناس بما فيهم أن يبتلوا بما ابتلي به الناس من هذه العيوب كما قال الأعمش: سمعت إبراهيم يقول: " إني لأرى الشيء أكرهه، فما يمنعني أن أتكلّم فيه إلا مخافة أن أُبتلى بمثله".
وبالإضافة إلى هذا كانوا يوقنون ويعملون بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه".
وقد لقي زاهد زاهداً فقال له: يا أخي! إني لأحبك في الله، فقال الآخر: لو علمتَ مني ما أعلم من نفسي لأبغضتني في الله، فقال له الأول: لو علمتُ منك ما تعلم من نفسك لكان لي فيما أعلم من نفسي شغل عن بغضك.
فيا أيها الحبيب لك في نفسك شغل عن عيوب غيرك ؛ ففيك أضعاف أضعاف ما تراه في الآخرين ، فلا تفتح على نفسك باب الغيبة وسوء الظن وهتك أستار الناس بالانشغال بعيوبهم ، ولا تفتح على نفسك باب شر لا يسد بالكلام عن الناس فيتكلموا عنك:
متى تلتمس للناس عيبا تجد لهم عيوبا ولكن الذي فيك أكثر
فسالمهم بالكف عنهم فإنهم بعيبك من عينيك**** أهدى وأبصر

................
اذا أنت عبت الناس عابوا وأكثروا *** عليك وأبدوا منك ما كان يسترُ
وقد قال في بعض الأقاويل قائل * ** له منطق فيه كلام محبَّرُ
إذا ما ذكرت الناس فاترك عيوبهم *** فلا عيب إلا دون ما منك يذكرُ
فإن عِبت قوماً بالذي ليس فيهم *** فذلك عند الله والناس أكبرُ
وإن عبت قوماً بالذي فيك مثله *** فكيف يعيب العور من هو أعورُ
وكيف يعيب الناس من عيب نفسه *** أشدُّ إذا عدَّ العيوب وأنكرُ
متى تلتمس للناس عيباً تجد لهم *** عيوباً ولكن الذي فيك 
فسالمهم بالكف عنهم فإنهم بعيبك من عينيك**** أهدى وأبصر


***********