الأربعاء، 20 أبريل 2011

وأخيرا ثورة


اتكلم عن الأيام التي هزت عرش مصر… حين قال شعب مصر كلمته!!

قالها في وجه طاغيه (ياغول عنيك حمره) هل كان يصدق أحد ان تكون هناك ثوره بمصر !!!
ولما لا وقد  طفح الكيل هما وغما ومرضا وفقر ونفاقا وخسه وخيانه لله ثم الوطن وأخير الشعب المغلوب علي أمره.
خدعون بحب الرجل لوطنه وشعبه  اريد دليلا علي حبه لهم ....
نمر الآن بلحظات تاريخية تفقد الحروف والكلمات فيها أي معنى.. نمر الآن بلحظات قد تولد أجيال وتعيش أجيال وتموت دون أن تراها.. نمر بلحظات خرج فيها شعب بأكمله حاملاً روحه على كفه طالباً حقه في العدل والحياة الكريمة… فنالها!
فهنيأن له الحياة الكريمه النابعه من أصالته 
لا أجد كلمات تصف هذه اللحظات العظيمة سوى  سبحان الله
وأتذكرقوله تعالى “قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”.. صدق الله العظيم 
الملك لله وحده  ولا يدوم لغيره سبحانه أين فرعون قارون كسري  أين جبابرة الارض  إنما الملك لله وحده
فهنئياً لمصر وشعبها هذه اللحظات التاريخية العظيمة.. هنيئاً لكل شعوبنا العربية والإسلامية هذه اللحظات..
وكما قلنا منذ أسابيع نعود لنقول الآن: بالأمس كنا كلنا تونسيون.. واليوم كلنا مصريون.. وغداً كلنا أحرار بإذن الله..
فهنيئاً لكل أحرار العالم وتنمياتنا لمصر وأهلها بالخير والسلام والأمان، ونرجو أن تعود مصر بسواعد أبنائها أقوى وأجمل مما كانت. ورحم الله شهداء هذه الثورة الذين سطروا بدمائهم الذكية صفحات لن تمحى من التاريخ.







ارفع رأسك يا أخي فقد مضى زمن الاستعباد | جمال عبد الناصر

إعلان التنحي ولحظة تلقي الخبر:


البيان رقم 3 للمجلس الأعلى للقوات المسلحة:



وفيه يقدم الجيش التحية العسكرية لشهداء الثورة
 في دلالة بالغة العمق.

قوة الثورة البيضاء:

في البداية يتجاهلونك.. ثم يستهزئون بك..
 ثم
 يحاربونك.. ثم تنتصر | غاندي

الجيش والشعب وجهان لعملة واحدة:

إن ينصركم الله فلا غالب لكم:

لحظة إعلان التنحي في ميدان التحرير:




لحظات بهجة لا توصف:

ألعاب نارية في ساحة الشهداء.. ميدان التحرير:



احتفالات تونس بثورة مصر:

الصفحة الأولى لجريدة الأهرام بعد نجاح الثورة:



من كان يتصور أن نرى هذا العنوان يوماً في

 الأهرام؟!!!

وتبقى خفة الظل ملازمةً للشعب المصري:

اسمي الحرية..

ولدت في تونس.. ترعرعت في مصر.. و سأكبر في الوطن العربي…
صورة من غزة
وأخيرا ثوره