الاثنين، 18 أبريل 2011

انظر الي عيبك قبل انتنظر الي عيوب الاخرين

تركَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة

تدور رحاها علي اطراف البلاد 



وبعد إنتهاء الحرب وأثناء طريق العودة أُخبَرَ
بان زوجته مرضت بالجدري

فتشوه وجهها كثيراً جرّاء ذلك

تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدينِ

وفي اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ
مغمض العينين فرثوا لحالهِ
وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر رافقوه إلى منزلهِ, وأكمل بعد ذلكَ
حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُبشكلٍ طبيعي
وبعد ما يقاربَ خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ
وحينها تفاجأ كلّ من حولهُ بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي

وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح
مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها

تلكَ الإغماضة لم تكن من أجل الوقوفِ على صورةٍ جميلةٍ للزوجة
وبالتالي تثبيتها في الذاكرةِ والاتكاء عليها كلما لزمَ الأمر ,
لكنها من المحافظةِ على سلامة العلاقة الزوجية

حتى لو كَلّفَ ذلك أن نعمي عيوننا لفترةٍ طويلة خاصة بعدَ نقصان عنصر الجمال المادي ذاكَ المَعبر المفروض إلى الجمال الروحي
ربما تكونُ تلكَ القصة مِنَ النوادر
أو حتىَ مِنْ نسج الخيال),
لكنْ ...

هل منا من أغمضَ عينهُ قليلاً عنْ عيوبَ الآخرين
وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهمْ ؟؟

-- 

قصة وعبرة

روي أن امراة دخلت على داود(عليه السلام) فقالت يا نبي الله ربك ظالم ام عادل؟فقال داود ويحك يا امراة هو العدل الذي لا يجور . فقال لها ما قصتك؟
قالت أنا أرملة عندي ثلاثة بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان امس شددت غزلي بخرقة حمراء وأردت أن أذهب الى السوق لابيعه وأطعم أطفالى فاذا بطائر انقض علي وأخذ الخرقة والغزل وذهب وبقيت حزينة لااملك شيئا اطعم به اطفالي.
فبينما كانت المرأة مع داود (عليه السلام) فى الكلام اذا بالباب يطرق على داود فأذن بالدخول وفوجئ حينها بعشرة من التجار كل واحد بيده 100دينار, قالو يا نبي الله اعطيها لمستحقها فقال داود عليه السلام ما كان سبب حملكم هذا المل قالوا يانبي الله كنا فى مركب فهاجت علينا الريح وأشرفنا على الغرق فاذا بطائر يلقي علينا خرقة حمراء وفيها غزل فسددنا به عيب المركب فهانت علينا الريح وانسد العيب ونذرنا الى الله أن يتصدق كل واحد منا ب100 دينار وهذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت.
فالتفت داوود عليه السلام الى المراة وقال لها ربي يجزيك في البر والبحر وتجعلينه ظالما .. وأعطاها المال وقال انفقيه على اطفالك.



محمود عطا

قلت .........تحقدوا علي لما؟

قلت .........تحقدوا علي لما؟
قالوا........... سعادتك لا مثيل لها
قلت..........اين تجدونها؟
قالوا.........دائمه الضحك انتي
قلت........وهل هذا دليلا؟
قالوا.........وهل هناك غير هذا دليلا؟
قلت........بلي
قالوا...............لديك السعاده كلها
قلت.............ليس لدي ما اريد واتمني
قالوا...........يكفيكي السعاده
قلت............انها من التعاسه هروبا
قالوا...........ربمااااااااااا
قلت..........ما تتمنوه معي ومعكم ما اتمنااااااااا
قالوا ...........لا شيء معنا
قلت .......... لا تفكروا هكذا
قالوا .............. فكك مننا بقه وحيات والدك





محمودعطا

لو تصالح كل العرب مع إسرائيل فلن أكون أنا ضمن القائمة بالتأكيد وسالعن عروبتي وابحث لي عن هويه جدية


فليتألموا

 

بعد قراءة مقالة الدستور الأخيرة هل تصمت مغتصبةتذكرت تلك المقالة الرائعة .. لأنها توضح كيف يشعر الكثيرون تجاه هؤلاء القردة و الخنازير.. و كيف لن تتغير تلك المشاعر مهما حاول المنافقون المتنطعون الساعون وراء النفوذ و السلطة و المتاع الزائف على حساب هويتنا و إسلامنا و عروبتنا و أُخوتنا مع بنى جلدتنا... و كيف لن نلقى بالا لقائل يقول أنها ليست قضيتنا بل قضيتهم... فالقدس كما  قال الشاعر مظفر النواب عروس عروبتنا.. و بها الأقصى قبلتنا الأولى و مسرى رسولنا.. إنها حقا قضيتنا و قضية العرب و المسلمين قاطبة

ـ«القدس عروس عروبتكم.. فلماذا أدخلتم كل زناة الليل لغرفتها ووقفتم تسترقون السمع لصرخات بكارتها.. وطلبتم منها أن تصمت صونًا للعرض؟.. أولاد الـ (....)!... هل تصمت مغتصبة؟».ـ

--------------------------------------------------
الدستور - 11 مارس 2008

لو تصالح كل العرب مع إسرائيل فلن أكون أنا ضمن القائمة بالتأكيد , لأننى ألعنهم و ألعن الأرض التى يمشون عليها , و أكره منظرهم و لون علمهم و لغتهم . أنا من جيل أوشك أن ينقرض تعلم أن يكره إسرائيل بحق.. أطفال بحر البقر الذين ماتوا بالقنابل كانوا فى سنى وقتها بالضبط , و كان يمكن أن أكون أنا لو فضلت الطائرات محافظة الغربية على الشرقية

كنت أتابع فى شغف برنامج ( ماما سلوى حجازى ) فى التلفزيون , و عرفت ذات صباح أن الإسرائيلين أسقطوا طائرتها .. لماذا؟ لأنهم أولاد كلب طبعاً .. أنا من جيل عرف فى المدرسة قصة دير ياسين و كفر قاسم و رأى أباه يبكى يوم استشهاد (عبد المنعم رياض) ـ

أنا من جيل تعلم أن يكره كل ما هو إسرائيلى و ما زال منظر حروفهم العبرية يجعل الشعر ينتصب اشمئزازاً على ساعدى لأنه يذكرنى بمنظر أقدام العنكبوت

كان هذا قبل أن يعم السلام الأرض , و يبحث منافق ما فى مكتبة الإذاعة عن أغنية أم كلثوم ( بالسلام احنا بدينا بالسلام ) و يقوم بإعادة إحيائها مع لقطات من أغلفة مجلة أكتوبر للسادات و بيجين و هما ينظران لبعضهما فى شوق و حنان , و بيجين يضحك فى رقة الملائكة لأننا ( مهما كنا و مهما كنتم.. من حقوقنا و من حقوقكم .. الحياة و السلام .. يا سلاااااام! ) . و كانت الأغنية تدوى بينما الطائرات الإسرائيلية تقصف المفاعل العراقى , و بينما جثث صابرا و شاتيلا تملأ الشوارع فيقئ المراسل الفرنسى الذى رأى المشهد برغم أنه سد أنفه بمنديل

ربما أنا متأخر عن عصرى و ربما عفا الزمن على , لكن هل تغير الإسرائيليون حقاً بما يكفى لجعلى متخلفاً ؟.. جثة إيمان حجو الرضيعة التى لم يعد لها ظهر – حرفياً – تؤكد أنهم لم يتغيروا .. صرخات أبى محمد الدرة تؤكد أنهم لم يتغيروا .. هدى الطفلة التى تهز جثة أبيها محاولة جعله يفيق بمعجزة ما تؤكد أنهم لم يتغيروا .. جثث الأطفال التى تتناثر ليلاً نهاراً على شاشة الجزيرة تؤكد أنهم لم يتغيروا .. الطفلة المصرية التى قتلت على أرضنا و بين أهلها تؤكد أنهم لم يتغيروا

لا سبيل للتعامل مع هؤلاء و لا لغة يفهمونها سوى لغة الصواريخ التى تهوى على رءوسهم. أعرف يقيناً أنهم زائلون و أن فرصة حياتهم فى وسط معاد كاره لهم يفوقهم عدداً معدومة. و كما يقول الصحفى الأمريكى الذكى جيمس بنكرتون : " من المستحيل إخضاع الإسلام . لم يحدث قط فى أى مكان من العالم – ما عدا فى سجن ( أتيكا ) الأمريكى فقط – أن استطاعت أقلية بيضاء أن تسيطر على أغلبية مسلمة " . لكنى أتألم حقاً لأننى لن أرى هذا المشهد فى حياتى . سوف يحتاج الأمر إلى ثلاثين عاماً أخرى على الأقل , و عندها ربما يتذكر آخر راحل منهم أن يطفئ النور قبل أن يركب الطائرة العائدة إلى أوروبا كما يقول أحد مفكريهم ساخراً

يبدو لى أنهم قرروا قتلنا بطريقة أكثر نظافة و أناقة عن طريق ارتفاع ضغط الدم من الغيظ . كل هذه المذابح على الشاشة و لا أحد يعلق كأن ما نراه على الشاشة جثث دجاج أعدموه وقاية من إنفلونزا الطيور , و مجلس الأمن عاجز عن الإدانة , و بوش يرى كعادته أن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها , ثم ينتفض العالم غير مصدق لبشاعة الجريمة التى حدثت فى القدس الغربية .. يا للهول..! أوه نو..! ماى جاش..! فلسطينى يقتل المدنيين..؟ جود هيفنز..! يهب بوش ليدين بأعنف عبارة . و يجتمع مجلس الأمن بسرعة البرق . ثم أقول لنفسى إن إسرائيل مجرد ولاية أمريكية أخرى تم زرعها هنا , و علينا أن نتعامل على هذا الأساس و نكف عن تصديق هراء الشريك الكامل و كل هذا السخف , أمريكا لن تتخلى عن تكساس أبداً .. هذا مفهوم

أتذكر هنا مقطعاً من " صلاة الجندى" للعبقرى الأمريكى مارك توين , يسخر فيه من فكرة الحرب , لكن الغريب أن هذا ما أريده للإسرائيلين فعلاً : " يا رب ساعدنا على أن نملأ قلوب أراملهم بحزن لا طائل منه .. ساعدنا على طردهم من بيوتهم مشردين منبوذين فى الخراب الباقى من أرضهم المدمرة, عراة يتضورون جوعاً و ظمأ .. يعانون قيظ الشمس و برد الشتاء محطمى الروح أنهكهم العذاب ... يسألونك رحمة القبر لكنهم يحرمون منها . من أجلنا يا رب دمر أحلامهم و أفسد حياتهم .. اجعل خطاهم ثقيلة و اغرق دربهم بالدموع , و لطخ الثلج الأبيض بدمهم النازف من أقدامهم . نسألك هذا يا رب يا من هو ملاذ من يطلبون عونه بقلوب مفعمة بالندم .. آمين !!! "ـ

سئمت أن نكون نحن المظلومين كل مرة , و أن نسعى كالمطلقات نطلب حقوقنا فى ردهات مجلس الأمن .. سئمت مشاعر المظلوم الذى يكنس السيدة زينب و أريد أن أستمتع و لو مرة واحدة بمشاعر الظالم أو – على الأقل – مشاعر الذى لا يجرؤ الناس على ظلمه . بعبارة أخرى نجح هؤلاء القوم فى جعلى أفقد جزءاً من إنسانيتى .. فى حرب "73" نشرت الصحف صورة جثة طيار إسرائيلى متفحمة , و كان مربوطاً بالسلاسل لمنعه من القفز من طائرته لو انطلقت صورايخ " سام 7 " نحوه .. هذه صورة إنسان احترق حياً لكن بائع الصحف علقها فى فخر , و بيعت الجريدة فى دقائق وسط التهليل و الانتشاء .. لا يمكن أن تلوم هؤلاء المنتشين .. فلتلم من جعلهم كذلك

رأيت أمس فى التلفزيون مشهد امرأة فلسطينية طيبة يمكن أن تكون أمى أو أختى و هى تصرخ مستغيثة بينما كلب بوليسى يمزق ذراعها .. كلب إسرائيلى ابن كلب طبعاً .. و ماذا عن طالبة المدرسه الثانوية المحجبة الرقيقة بنت الناس التى ظهرت على " الجزيرة" منذ أعوام لتقول إن جندياً إسرائيلياً أرغمها و زميلاتها على التعرى , ثم راح يمارس الاستمناء و هو يتسلى بعرض الستربتيز المجانى هذا ؟.. قالتها و انفجرت فى البكاء

نعم أنا أكره إسرائيل بقوة , و لا شئ يسرنى مثل ألمهم و دموعهم و صرخاتهم و دمهم يبلل الطرقات .. منظر طواقم الإسعاف و رجالها الملتحين بطاقيتهم المضحكة على مؤخرة الرأس كأن الواحد منهم استعار سروال طفلته الرضيعة , و هم يشدون الشريط الأصفر حول مكان الانفجار .. هل يوجد أجمل من هذا ؟ و هى الهدية التى لم أتلقها إلا فى حرب 73 و مع العمليات الاستشهادية و مع الشيخ حسن نصر الله بعد ذلك

ربما أنا من جيل منقرض إلى زوال , و ربما عجزت عن فهم العالم و تغيراته كما عجزت عن فهم معنى كلمات (نفسنة) و (تثبيت) و (حلاقة) فى عصرنا هذا , لكنى لن أتغير .. و ما يسعدنى بحق هو أن هؤلاء المجانين يواصلون جرائمهم بشكل يفوق تحمل الجهاز العصبى لأى إنسان , بحيث يكسبون كل يوم أعداءا جدداً بين الشباب و الأجيال الصاعدة التى فتحت عيونها لترى المذابح . فى لحظة من اللحظات قبل الانتفاضة الثانية نامت القضية فعلاً , و صارت علاقة الشاب بالإسرائيلين هى سائحة عارية الصدر رآها فى دهب أو شرم الشيخ , ثم تنبه الجميع إلى أن هذه السائحة تقتل و تذبح كذلك ... رهانى أن هذا المقت و كل هذه النيران لن تذهب سدى .. سوف تحرقهم يوماً ما بطريقة ما . نعم ... لا أجد عبارة أنهى بها مقالى أبلغ من : أنا باكره إسرائيل و أقولها لو أتسأل .. إن شا الله أموت قتيل أو أخش المعتقل .. هييييييييييييه



محمود عطا

هل تصمت مغتصبة؟


هل تصمت مغتصبة؟




و اعبر عما يشعر  به أغلبنا إن لم يكن كلنا و أضافت أبيات رائعة من الشعر حسرة علي القدس . وااااااااااااااااا قدسه بدمع قلبي  قلبي يدمع دمي لأجلك ياقدس يا مدينة الزيتون يا مهبط الانبياء وااااااااااااااااا قدسه


ـ«القدس عروس عروبتكم.. فلماذا أدخلتم كل زناة الليل لغرفتها ووقفتم تسترقون السمع لصرخات بكارتها.. وطلبتم منها أن تصمت صونًا للعرض؟.. أولاد الـ (....)!... هل تصمت مغتصبة؟».ـ


ما أود أن أتحدث عنه هو سؤال وجهه لى صديقى الصدوق -و هو عارف نفسه- حول ماذا نستطيع أن نفعل و إلامَ سنظل صامتين نقرأ و نتحسر و نتأوه و نشارك و لا نفعل سوى ذلك


أجبته أنى لا أعرف ماذا أفعل و اتفقنا أنى سأخبره حين أجد إجابة منطقية... شغلنى السؤال... فهو فعلا سؤال صعب.. حين يسألنى رب العزة هذا السؤال.. ماذا سأقول حينها؟؟؟
وأنتم ماذا ستقولون ؟؟؟





سعة مغفرة الله تعالى


بسم الله الرحمن الرحيم

عن أنس بن مالك رضي عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى
" يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ياابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة " رواه الترمذي 

عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال يقول الله تعالى 
"من تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا ومن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا لقيته بقرابها مغفرة"


وفي المسند وصحيح الحاكم عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال "مامن مسلم يدعو بدعوة ليس له فيها إثم أو قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدي ثلاث إما أن يعجل له دعوته وإما أن يدخرها له في الآخرة وإما أن يكشف عنه من السوء مثلها قالوا إذا نكثر قال الله أكثر


سبب صرف الإجابة عن العبد: ومن رحمة الله تعالى بعبده أن العبد يدعوه بحاجة من الدنيا، فيصرفها عنه يعوضه خيرًا منها:

- إما أن يصرف عنه بذلك سوءًا.

- أو يدخرها له في الآخرة.

- أو يغفر له بها ذنبًا. 

أفضل أنواع الاستغفار: أن يبدأ العبد بالثناء على ربه، ثم يثنى بالصلاة على النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثم يسأل الله المغفرة، كما فى حديث شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ] رواه البخارى

اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه

إلى من ينادون بدولة مدنية بمرجعية اسلامية أو ديموقراطية إسلامية أو ما شابه

هل القرآن شعر ؟ لا .. ولكن قد تجد بعض التشابه .. هل القرآن نثر ؟ لا .. ولكن قد تجد بعض التشابه .. هل هو شعر نثري أو نثر شعري ؟ لا أيضا .. إن أي من هذه الأوصاف سينقص من القرآن قدره .. كذلك نظام الحكم الاسلامي هو كيان مستقل بذاته لا هو دولة مدنية ديموقراطية وإن وجدت بعض نقاط التشابه .. ولا هو دولة ديكتاتورية وإن وجدت بعض نقاط التشابه .. ولا دولة دينية (بالمفهوم الغربي - ثيوقراطية) وإن وجد تشابه .. ولا هو دولة اشتراكية ولا دولة رأس مالية وإن وجد تشابه .. لذلك فإن أي خلط في المفاهيم سيؤدي حتما إلى أن تنقص من قدر ومميزات والواجبات المفروضة علينا من ربنا للدولة الاسلامية الخالصة


محمود عطـــــــــا

قصة فتاة أحبها الجميع ...... لكن من تزوجها؟؟





يحكى ان فتى قال لأبيه اريد الزواج من فتاة رأيتها , وقد عجبني جمالها وسحر عيونها 
رد عليه وهو فرح ومسرور وقال: اين هذه الفتاة حتى أخطبها لك يابني؟؟؟؟
فلما ذهبا ورأى الأب هذه الفتاة أعجب بها وقال لابنه : اسمع يابني هذه الفتاة ليست من مستواك وانت لاتصلح لها هذه يستاهلها رجل له خبرة في الحياة وتعتمد عليه مثلي 

اندهش الولد من كلام أبيه وقال له : كلا بل انا سأتزوجها يا أبي وليس أنت , 
تخاصما وذهبا لمركز الشرطة ليحلوا لهم المشكله وعندما قصا 
للضابط قصتهما قال لهم: احضروا الفتاة لكي نسألها من تريد الولد أم الاب 
ولما رآها الضابط وانبهر من حسنها وفتنته قال لهم : هذه لاتصلح 
لكما بل تصلح لشخص مرموق في البلد مثلي

وتخاصم الثلاثة وذهبوا إلى الوزير وعندما رآها الوزير: قال هذه 
لا يتزوجها إلا الوزراء مثلي

وأيضا تخاصموا عليها حتى وصل الأمر الى أمير البلدة 
وعندما حضروا قال : انا سأحل لكم المشكله احضروا الفتاة فلما رآها الامير قال هذه : لا يتزوجها إلا أميرمثلي 

وتجادلوا جميعا

ثم قالت الفتاة انا عندي الحل !! 
سوف اركض وانتم تركضون خلفي والذي يمسكني اولا انا من نصيبه ويتزوجني 
وفعلا ركضت وركض الخمسة خلفها الشاب والاب والضابط والوزير والامير 
وفجأه وهم يركضون خلفها سقط الخمسة في حفرة عميقه , ثم نظرت 
عليهم الفتاة من أعلى وقالت : هل عرفتم من انا


انا الدنيا !!! 
انا التي يجري خلفي جميع الناس ويتسابقون للحصول علي ويلهون عن دينهم في اللحاق بي حتى يقعوا في القبر ولن يفوزوا بي