الثلاثاء، 21 يونيو 2011

بقايا أمنية




فاروق جويدة

مازال في قلبي بقايا .. أمنية
أن نلتقي يوماً ويجمعنا .. الربيع
أن تنتهي أحزاننا
أن تجمع الأقدار يوماً شملنا
فأنا ببعدك أختنق
لم يبقى في عمري سوى
أشباح ذكرى تحترق
أيامي الحائرة تذوب مع الليالي المسرعة
وتضيع أحلامي على درب السنين الضائعة
بالرغم من هذا أحبك مثلما كنا .. وأكثر
مازال في قلبي.... بقايا أمنية
أن يجمع الأحباب درب
تاه منا .. من سنين
القلب يا دنياي كم يشقى
وكم يشقى الحنين
يا دربنا الخالي لعلك تذكر أشواقنا
في ضوء القمر
قد جفت الأزهار فيك
وتبعثرت فوق أكف القدر ..
عصفورنا الحيران مات .. من السهر
قد ضاق بالأحزان بعدك .. فانتحر
بالرغم من هذا
أحبك مثلما كنا .. وأكثر
في كل يوم تكبر الأشواق في أعماقنا..
في كل يوم ننسج الأحلام من أحزاننا..
يوماَ ستجمعنا الليالي مثلما كنا ..
فأعود أنشد للهوى ألحاني
وعلى جبينك تنتهي أحزاني..
ونعود نذكر أمسيات ماضية
وأقول في عينيك أعذب أغنية
قطع الزمان رنينها فتوقفت
وغدت بقايا أمنية
أواه يا قلبي ..
بقايا أمنية


وعشقتُ غيري ؟






فاروق جويدة
وأتيتَ تسأل ياحبيبي عن هوايا
هل مايزال يعيش في قلبي ويسكن في الحنايا؟
هل ظل يكبر بين أعماقي ويسري..في دمايا؟
الحبُ ياعمري..تمزقه الخطايا
قد كنتَ يوماً حب عمري قبل ان تهوى..سوايا
***
أيامُك الخضراء ذاب ربيعُها
وتساقطت أزهاره في خاطري..
يامن غرسَت الحب بين جوانحي ..
وملكت قلبي واحتويت مشاعري
للملمت بالنسيان جرحي ..بعدما
ضيعت أيامي بحلم عابر..
*****
لو كنت تسمع صوت حبك في دمي
قد كان مثل النبض في أعماقي
كم غارت الخفقاتُ من همساته..
كم عانقته مع المنى أشواقي
***
قلبي تعلم كيف يجفو ..من جفاني
وسلكت درب البعد ..والنسيانِ
قد كان حبك في فؤادي روضة
ملأت حياتي بهجة ..وأغاني
وأتى الخريف فمات كل رحيقها
وغداالربيع..ممزقَ الأغصان
***
مازال في قلبي رحيقُ لقائنا
من ذاق طعمَ الحب..لا ينساه..
ماعاد يحملني حنيني للهوى
لكنني أحيا..على ذكراهُ
قلبي يعود إلي الطريق ولا يرى
في العمر شيئاً..غيرطيف صبانا
أيام كان الدربُ مثل قلوبنا..
نمضى عليه..فلا يملُ خطانا


بالفيديو.. عوفيديا يوسف: سنهزم العرب كما هزمنا عبد الناصر


الحاخام اليهودى عوفيديا يوسف الزعيم الروحى لحركة "شاس"

الحاخام اليهودى عوفيديا يوسف الزعيم الروحى لحركة "شاس"





قال الحاخام اليهودى عوفيديا يوسف الزعيم الروحى لحركة "شاس" الإسرائيلية المتطرفة، إن العالم العربى أصبح أكثر ضعفاً من ذى قبل، موضحاً أن الفترة التى تعيشها الدول العربية تذكرنى بفترة ما قبل 5 يونيو 1967.

وأضاف عوفيديا الذى كان صديقاً للرئيس السابق حسنى مبارك فى كلمته التى ألقاها أمس أمام مؤيدى الحزب، أن العالم العربى لن يشهد أى استقرار أو انفراجة على عكس ما تأمله هذه الشعوب.

وأشار عوفيديا إلى أن التوراة تنبأت بما سيجرى للشعوب العربية من حالة عدم الاستقرار والشعور بعدم الأمان يسبب كرههم لليهود وسعيهم الدائم لتدميرهم، مؤكداً أن الفرصة أصبحت سانحة لتكرار ما جرى فى حرب 5 يونيو.

وأوضح عوفيديا، أنه بالنظر فى الأوضاع بمصر وسوريا ولبنان والقدس نجد أن الرب يعطينا فرصة أخرى لكى نعيد الأمجاد ونقوم بتوسيع دولة إسرائيل وإنشاء "دولة إسرائيل الكاملة" التى تمتد من النيل للفرات.

وتطرق فى شكل ساخر إلى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، قائلا "أرأيتم عبد الناصر الذى ظن البعض أنه قوى وسيلقى بالإسرائيليين فى البحر أرأيتم بعد الهزيمة كيف سقطت دموعه ، كيف انسحب من المعركة بإعلانه التنحى عن رئاسة مصر .

وقال ساخراً: "لقد اعتمد عبد الناصر على الروس، ظناً منه بأنه سيعتمد على قوة خارقة ستساعده على النيل منا بواسطة دعمه عسكرياً ومادياً، وأنه بهذه القوة سيدمر دولة إسرائيل".

وأوضح، أن الشعوب العربية الآن ينتابها شعور بأنهم سيفتكون بنا، لكن لو فعلوا ذلك فإنهم سيتلقون هزيمة شديدة، مثل هزيمة عبد الناصر المدوية.

ودعا إلى محاربة الشعوب العربية التى تريد الفتك بالإسرائيليين وفى مقدمتهم مصر وسوريا والأردن ولبنان والعراق، موضحاً أن الرب سيكون عوناً ضد أعداء اليهود. 

سفحت ياهذا انتم مقضي عليكم لا محاله (دي من حلوة الروح)