ما عاد يجدي الساكرينَ المشرَبُ ... يا أيها السِّـلمُ الزهيدُ الخائبُ
و العهد ولى مثل شمسٍ تغرُبُ ... كيف احترمنا عهدَ جنسٍ خائنٍ
كانت أنوفُ العزِّ نصراً تطلُبُ ... يا ليتنـا كُـنَّا عَقِـلْنا قبلهـا
و القدسُ فينا تهتفُ : لا تتعبُوا ...كُنَّا سبقـنا الريحَ نبغي مجدنـا
قد سلَّمت، أسيادُها هم يَعرُبُ ... قدسٌ سيبقى عطرُها إسـلامَها
في القلب دوماً أنتِ أنتِ المرغبُ ...يا مهجتي، طيفَ السنا، أنشودتي
*****************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق