ملف خاص أعدته صحيفة الإيكونومِست البريطانية عدد
15 يوليو 2010 عن أنظمة الحكم العتيقة في العالم العربي،
ما يعنينا منها بحث عن مصر حالياً بعنوان الإنتظار الطويل
و آخر تأتي فيه أحوال مصر من بين أحوال دولٍ عربيةٍ
أخرى و هو الأوتوقراطية العربية (الدكتاتورية العربية)
شكراً و مع السلامة، أتى العدد بغلافٍ عليه الصورة
المبينة أعلاه، و أظنها موحيه بشكلٍ أو بأخر عن مستقبل البلاد،
و ما ينتظرنا خلف كثبان الرمال المتحركة تلك.
15 يوليو 2010 عن أنظمة الحكم العتيقة في العالم العربي،
ما يعنينا منها بحث عن مصر حالياً بعنوان الإنتظار الطويل
و آخر تأتي فيه أحوال مصر من بين أحوال دولٍ عربيةٍ
أخرى و هو الأوتوقراطية العربية (الدكتاتورية العربية)
شكراً و مع السلامة، أتى العدد بغلافٍ عليه الصورة
المبينة أعلاه، و أظنها موحيه بشكلٍ أو بأخر عن مستقبل البلاد،
و ما ينتظرنا خلف كثبان الرمال المتحركة تلك.
يتحدث التقرير الأول عن حالة وجه مصر الحديثة التي
يراها السائحون و بعض سكانها من مراكز تسوق
مصممة على غرار مراكز تسوق بـ (لاس فيجاس)
و ملاعب الجولف العملاقة، و المطار الجديد الممول
من البنك الدولي و الذي بنته شركات تركية، و القرى
السياحية على شواطيء البحر الأحمر، ما يعطيك
إنطباعاً أن تلك البلاد لابد و أنها من الدول المتقدمة
، و على النقيض من ذلك يصف عودة المصريين
المغتربين بالخارج إلى البلاد و ما يعانونه من اختناقات
مرورية صعبة و زحام لا ينتهي … إلخ.
يراها السائحون و بعض سكانها من مراكز تسوق
مصممة على غرار مراكز تسوق بـ (لاس فيجاس)
و ملاعب الجولف العملاقة، و المطار الجديد الممول
من البنك الدولي و الذي بنته شركات تركية، و القرى
السياحية على شواطيء البحر الأحمر، ما يعطيك
إنطباعاً أن تلك البلاد لابد و أنها من الدول المتقدمة
، و على النقيض من ذلك يصف عودة المصريين
المغتربين بالخارج إلى البلاد و ما يعانونه من اختناقات
مرورية صعبة و زحام لا ينتهي … إلخ.
النقيض التام للصورة المضيئة المنعشة تلك،
هو تفشي الفساد و البيروقراطية، و إحتكار الحكم لصالح
شخص واحد، محاط بمجموعة من المنتفعين و المتسلقين،
تفشي البطالة بين سكان البلاد التي أصبح الشباب فيها
أغلبية واضحة، متعلمة، عجولة لا تعترف بالصبر،
يطمحون للتغيير.
هو تفشي الفساد و البيروقراطية، و إحتكار الحكم لصالح
شخص واحد، محاط بمجموعة من المنتفعين و المتسلقين،
تفشي البطالة بين سكان البلاد التي أصبح الشباب فيها
أغلبية واضحة، متعلمة، عجولة لا تعترف بالصبر،
يطمحون للتغيير.
و يأتي على ذكر إنقلاب يوليو 1952 و يقارن بين وضعية
مصر وقتها و وضعيتها حالياً، و ينقل قول الناس أن
الوضعين متشابهين، فعلى الرغم من أن اقتصاد البلاد
وقتها كان جيداً إلا أن استشراء الفساد كان عقبة،
و الصراعات بين الإخوان المسلمين و الشيوعيين
و آخرين من جهة و الحكومة الملكية من جهةٍ أخرى،
و يصف أن الإنقلاب حاز على رضا الناس وقتها،
و أخد دعماً شعبياً واسعا، و رفع ملايين من الفقر،
إلا أنه حكم حكماً فرديا، و أدخل البلاد في حروبٍ لاطائل
منها في اليمن و في مواجهة إسرائيل.
مصر وقتها و وضعيتها حالياً، و ينقل قول الناس أن
الوضعين متشابهين، فعلى الرغم من أن اقتصاد البلاد
وقتها كان جيداً إلا أن استشراء الفساد كان عقبة،
و الصراعات بين الإخوان المسلمين و الشيوعيين
و آخرين من جهة و الحكومة الملكية من جهةٍ أخرى،
و يصف أن الإنقلاب حاز على رضا الناس وقتها،
و أخد دعماً شعبياً واسعا، و رفع ملايين من الفقر،
إلا أنه حكم حكماً فرديا، و أدخل البلاد في حروبٍ لاطائل
منها في اليمن و في مواجهة إسرائيل.
في النهاية يضع سيناريوهاتٍ ثلاثة، إما أن تسير
على خطا
روسيا، و يحكمها رجل قوي من داخل النظام ذاته،
مثل بوتين، أو تسير على خطا إيران و تمسح الجموع
النظام من على وجه الأرض مسحا، أو تسير على خطا تركيا
و تصب كياناً أقل هشاشة و أفضل لمن يعنيه الأمر.
على خطا
روسيا، و يحكمها رجل قوي من داخل النظام ذاته،
مثل بوتين، أو تسير على خطا إيران و تمسح الجموع
النظام من على وجه الأرض مسحا، أو تسير على خطا تركيا
و تصب كياناً أقل هشاشة و أفضل لمن يعنيه الأمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق